|
الحسين رضياللهعنه. الطريق الثاني : عن أبي الصمصام ذي الفقار بن محمّد بن معبد الحسيني المروزي(١) ؛ عن الشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي(٢) ؛ عن السيّد الرضي ـ رضي الله عنه. الطريق الثالث : الشيخ عبد الرحيم بن أحمد المعروف بابن الأخوة البغدادي (٥٤٨هـ) (٣) ؛ عن أبي الفضل محمّد بن يحيى |
__________________
١/١١٠ ، الكنى والألقاب٢ /٢١١ ، النابس في القرن الخامس من الطبقات ٢/٤٣ والثقات العيون في سادس القرون ٣/٤٤).
(١) السيّد عماد الدين ، أبو الصمصام ، وأبو الوضّاح ، ذو الفقار بن محمّد بن معبد الحسيني المروزي رحمهالله عالم ، ديّن ، يروي عن السيّد المرتضى والشيخ أبي جعفر الطوسي ، قال عنه منتجب الدين : وقد صادفته وكان ابن مائة سنة وخمس عشرة سنة (فهرست منتجب الدين : ٧٣ /١٥٧ ، تاريخ مدينة دمشق ١٧/٣٢٩ ، رياض العلماء ٢/٢٧٨ ، الثقات العيون في سادس القرون ٣/١٠٠).
(٢) محمّد بن الحسن بن علي ، أبو جعفر الطوسي ؛ شيخ الطائفة ، ولد بخراسان في ٣٨٥هـ ، وقدم العراق في ٤٠٨ هـ ، وتتلمذ على المفيد (٤١٣هـ) خمس سنين ، وعلى ابن الغضائري (٤١١هـ) ثلاث سنين ، وعاصر السيّد المرتضى (٤٣٦هـ) ، ونصبه الخليفة العبّاسي على كرسي الكلام ببغداد ، وصار زعيم الشيعة بعد السيّد المرتضى حتّى سقوط بغداد بيد الأتراك السلاجقة في سنة ٤٤٩هـ ، فهاجر الشيخ إلى النجف الأشرف وأسّس جامعة النجف ؛ وله كتب كثيرة منها كتابي (تهذيب الأحكام) و (الاستبصار) وهما أصلان من الأُصول الأربعة ، وتوفّي بمشهد الغري في ليلة الاثنين ٢٢ محرّم من سنة ٤٦٠ هجرية ودفن في داره فتحوّلت الدار مسجداً وهو اليوم من أشهر مساجد النجف الأشرف. (النابس في القرن الخامس من الطبقات ٢/١٦١ ، ١٦٢).
(٣) ابن الأُخوة البغدادي ، الشيخ الإمام ، جمال الدين ، أبو الفضل ، عبد الرحيم بن أحمد بن