محمّد السكري .. وغيرهم كثيرون.
أخذ عنه جماعة كثيرة ؛ منهم : منتجب الدين ابن بابويه الرازي (من أعلام القرن السادس) ، وأبو جعفر محمّد بن علي بن شهر آشوب المازندراني ، وأبو الفضل محمّد بن الحسن الجهرودي والد الخواجه نصير الدين الطوسي ، والسيّد عبد الله بن علي بن عبد الله الجعفري الزينبي القزويني ، ونجم الدين عبد الله بن جعفر بن محمّد الدوريستي ، وناصر الدين راشد بن إبراهيم البحراني (٦٠٥هـ) ، وأبو سعد عبد الكريم بن محمّد السمعاني (٥٦٢هـ) ، وأبو الفرج علي بن قطب الدين الراوندي.
جمل الثناء وحلل الإطراء : هؤلاء أصحاب المعاجم وأرباب التراجم مصفقين على إكباره والثناء عليه ممّن عاصره إلى اليوم من الخاصّة والعامّة ، وإليك نصوص بعضهم :
الأوّل : قال عنه تلميذه منتجب الدين ابن بابويه الرازي (من أعلام القرنين السادس والسابع) : علاّمة زمانه ، جمع مع علوّ النسب ، كمال الفضل والحسب ، وكان أُستاذ أئمّة عصره ، وله تصانيف ... شاهدتُه وقرأتُ بعضها عليه(١).
الثاني : وأطراه معاصره نصير الملّة عبد الجليل القزويني في كتاب «النقض» ، عند كلامه على كاشان ومدارسها العامرة ، فقال ما معرّبه : كيف ومدرّسها السيّد الإمام ضياء الدين أبو الرضا فضل الله بن علي الحسني ،
__________________
(١) الفهرست لمنتجب الدين : ٩٦.