الصفحه ٣٢٨ :
فلأنفضنَّ
يديَّ يأساً منكم
نفض الأنامل
من تراب الميِّت
وقرأت في الجزء
الرابع من
الصفحه ٦٠ : عليهالسلام ـ وكما قلنا ـ كان الحريّ بجمع القرآن ؛ لأنّه كاتب
الوحي ووصيّ رسول الله (صلى الله عليه وآله
الصفحه ٣٢ : سابقة أو لاحقة ، إلاّ بعد التأكّد القطعيّ
من أصالة التّرتيب الموجود بينها وبين قريناتها في جملة من آيات
الصفحه ٦٩ : فهو يخالف ما قيل عن جمع الشيخين للقرآن قبله ،
بل كان عليهما أن يُقِرَّا على ما دوّن من قبل عثمان
الصفحه ٥٣ : إلى ما يروقه من
المرئيّات تبتهج نفسه ، ويجد انتعاشاً في بصره وبصيرته ، وكذلك قارئ القرآن إذا
سرّح بصره
الصفحه ٣٥ :
فيها فائدة عظيمة أخرى ، وهي تعيين أماكن الآيات من كلّ سورة في قرآن
التلاوة بعد نزولها منجّماً في
الصفحه ٥٢ : للمشركين أن يغضّوا عنها وقد اشتهر كلام الوليد بن
المغيرة في القرآن :
«والله لقد
سمعت منه كلاماً ما هو من
الصفحه ٢٨٨ :
الملك بقناة(١) ، والأدبيّة بالإضم(٢) (٣).
٥ ـ عين ناقة :
من صدقاته (عين
ناقة) تقع بوادي القرى
الصفحه ٣٤ : مفرّقاً ـ كالقرآن ـ لردّ عليهم سبحانه بالتكذيب ولقال لهم إنّها سنّة
الله وسنّة المرسلين من قبله (صلى الله
الصفحه ٢٩ : ثابت ، فكلّ واحد من هؤلاء كتب مُصْحَفه على عهد رسول الله
(صلى الله عليه وآله).
فمُصْحَف عليّ
كان
الصفحه ٣٣ : يفرض علينا القول بأنّ القرآن نزل في ثلاث وعشرين سنة عصر الدّعوة
النبوية.
فمثلا الآيات
التي تدعو
الصفحه ٥٦ : القرآن ، والأَولى بمعرفة ناسخه ومنسوخه من غيره من الصحابة
، وهذا واضح لمن راجع روايات تدوين القرآن وجمعه
الصفحه ١٦ : ء القرآن في الأُمّة رحمة من الله عزَّوجلَّ
لعباده وتحقيقاً لوعده في حفظه على ما قال جَلَّ ذكره : (إِنَّا
الصفحه ٢٨ : النّاس كانوا يقرأون القرآن ويكتبونه من غير ترتيب لسُوَره ، حتّى
جمع عُثمان مُصْحَفه وحمل النّاس عليه
الصفحه ١١ : ) (٦)
، ونظائرها
كثير في القرآن الكريم.
ويمكننا أن
نسمّي هذه المرحلة من الإنزال بمرحلة جمع الإنزال الكلّي للقرآن