|
وثمانين وأربعمائة حامداً لله عزّ اسمه ومصلّياً على نبيّه محمّد وعترته الطاهرة». |
(٢) ومنها : نسخة النقيب محمّد بن محمّد بن أحمد السبزواري ؛ فإنّه قد استنسخ نسخة من كتاب نهج البلاغة بخطّه في سنة ٥٤٤ هجريّة ؛ وجاء في نهايتها :
|
«صادف الفراغ من كتابته صاحبه محمّد بن محمّد بن أحمد النقيب بقصبة السانزوار (وهي سبزوار) في صفر سنة أربع وأربعين وخمسمائة حامداً لله ومصلّياً على نبيّه محمّد وآله الطاهرين الأخيار». |
وهي نسخة نفيسة مصحّحة ، عليها علامات البلاغ والتصحيح ، وكتبت على نسخة الأُستاذ يعقوب بن أحمد النيسابوري الوالد وقوبلت عليها ، إذ يقول الكاتب في نهايتها :
|
«كتب الأُستاذ الإمام أبو يوسف يعقوب آخر نسخته من هذا الكتاب بخطّه وهو من قيله : |
||
نهج البلاغة نهج مهيع جدد |
|
لمن يريد علوا ما له أمد» |
|
إلى آخر أبياته.
وهي من مخطوطات مكتبة الآستانة الرضويّة في مشهد المقدّسة