تأريخي
رجالي.
الحجم :
وزيري.
عدد الصفحات
: ٢٨٧.
نشر : مؤسّسة
الكوثر للمعارف الإسلامية ـ قم ـ إيران / ١٤٢٨ هـ.
*التشيّع المصري
الفاطمي.
تأليف :
الدكتور حسن محمّد صالح.
حضارة مصر
الفاطمية كانت تجربة فريدة من نوعها للدولة الإسلامية وعظمة هذه الحضارة تتجلّى
في المؤسّسات التي بناها الخلفاء المصريّون ، فالمظهر الحضاري المميّز والمتقدّم
، هو الذي يدلّ على عظمة الدولة وعظمة الفكر الذي يحمله أهلها.
فمن هنا ،
فقد ركّز المؤلّف في البحث على مظاهر الحياة المصرية الفاطمية اليومية ، كدليل
ساطع وقاطع على تقدّم الفاطميّين الفكري والإنساني والحضاري.
اشتمل الجزء
الأوّل على ثلاثة أبواب ، الباب الأوّل في : الأسس التاريخية لعقيدة الدولة
الفاطمية ، وقد ذكر جانباً من التاريخ الشيعي الذي بنيت عليه عقيدة التشيّع مع
تاريخ الأئمّة الأطهار عليهمالسلام. إلى الإمام
الصادق عليهالسلام ،
|
|
وانتهى الباب
بذكر الإمام الإسماعيلي الفاطمي الحادي عشر الحسين بن أحمد الملقّب برضيّ الدين.
الباب الثاني
: الإمام الفاطمي الثاني عشر عبيد الله المهدي وإعلان أوّل خلافة شيعية في
المغرب والانتقال من دور السرّ إلى دور العلن ، وقد انتهى هذا الباب بالخليفة
الفاطمي الثاني عشر الظافر بأمر الله أبو المنصور إسماعيل.
الباب الثالث
: الخليفة الفاطمي الرابع عشر العاضد لدين الله أبو محمّد عبدالله ونهاية الدولة
الفاطمية وأسباب سقوطها.
واشتمل الجزء
الثاني على ثلاثة أبواب ، الباب الأوّل : في الوزارة والوزراء في الدولة
الفاطمية ، الباب الثاني في : مصرمنارة الإسلام الشيعي الأصيل ، الباب الثالث :
القضاء والمؤسّسات القانونية في ظلّ الدولة الفاطمية ، ضمّ هذاالباب بناء الدولة
الفاطمية اقتصاديّاً وأمنيّاً وعسكريّاً.
واشتمل الجزء
الثالث على حضارة الدولة الفاطمية وتقدّمها في سائر مجالات الحياة وحريّة
المعتقد.
واشتمل
الجزءان الرابع والخامس على الحضارة الأدبية والتقدّم العلمي عند الفاطميّين مع
ذكر بعض الوقائع
|