محمّد بحقّ محمّد وآله صلّ على محمّد وآله ، وخِر لي ـ في كذا وكذا ـ للدنيا والآخرة خيرة في عافية»(١).
ومن كتاب المحاسن : روى البرقي أحمد ، عن جعفر(٢) بن محمّد بن عبيدالله الأشعري ، عن عبدالله بن ميمون القدّاح ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن عبدالله بن جعفر ، قال : قال لي عمّي علي بن أبي طالب عليهالسلام : «ألا أحبوك كلمات (٣) والله ما حدّثت بها حسناً ولا حسيناً(٤) ، إذا كانت لك إلى الله حاجة تحبّ قضاها فقل : لا إله إلاّ الله الحليم الكريم ، لا إله إلاّ الله العليّ العظيم ، سبحان الله ربّ السماوات السبع(٥) ، وما فيهنّ وما بينهنّ وربّ العرش العظيم ، والحمد لله ربّ العالمين.
اللهمّ إنّي أسألك بأنّك ملك مقتدر ، وأنت على كلّ شيء قدير ، ما تشاء من شيء يكون. ثمّ تسأل(٦) حاجتك»(٧).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) من لا يحضره الفقيه ١ / ٥٦٣ المقطع الثاني من ح ١٥٥٥ ، وورد الحديث في فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ١٥٢ باب٧ ، وأورده ابن طاووس في فتح الأبواب : ٢٣١ ، عن مشايخه ، عن الشيخ الصدوق عن والده ، في رسالته إلى ولده ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٨٨/٢٦١ ح٣ ، عن فقه الرضا عليهالسلام و ٢٧٦ / المقطع الثاني من ح٢٥ ، والمحدّث النوري في مستدرك الوسائل ٦ / ٢٤٦ ح١٢ ، عن فقه الرضا عليهالسلام.
(٢) في الأصل : جعفر بن جعفر ، والظاهر زيادة جعفر في السند ؛ لأنّه لم يرد في كتب الرجال هكذا اسم. وما في المتن من المصدر.
(٣) في الأصل : ألا أخبرك بكلمات ، وما في المتن أثبتناه من المصدر وهو الأنسب للسياق.
والحِباءُ : العطاء بلا منٍّ ولا جزاء. المحكم والمحيط الأعظم٤ : ٢٧ ـ حبو.
(٤) في الأصل : حسناً حسيناً ، وما أثبتناه في المتن من المصدر.
(٥) في الأصل زيادة : وربّ الأرضين السبع. ولم ترد في المصدر والبحار.
(٦) في الأصل : ثمّ سل ، وما في المتن أثبتناه من المصدر.
(٧) المحاسن١ / ١٠٣ ح٨٠ ، وعنه في بحار الأنوار ٩٢ / ١٥٧ ح٦.