فقمنا بالمهام التالية :
١ ـ كتابتها باليد ثمّ تقطيع النصّ حسبما تقتضيه الرسالة.
٢ ـ تقويم النصّ وإصلاحه حيث وجدنا كلمات ربّما كتبت سهواً من المؤلّف أو اعتماداً على الذاكرة فابتعد عن النصّ فأصلحناه من المصدر ، وكذلك أضفنا بعض الكلمات من المصادر إتماماً للمعنى مع الإشارة لها في الهامش ، وكذلك بالنسبة للسند قمنا بنفس العمل.
٣ ـ تخريج الأحاديث والأقوال ، وفي كثير منها صرّح المؤلّف باسم القائل أو اسم المصدر الذي نقل عنه الحديث ، وقد أضفنا لها المصادر التي توافقه نصّاً.
٤ ـ ذكر بعض الاختلافات التي بين المتن والمصدر الذي نقل عنه المؤلّف في الهامش.
٥ ـ تعريف الأماكن التي تستوجب التعريف كي يطّلع عليها القارىء.
٦ ـ توضيح وشرح للكلمات الغامضة المعنى ، معتمدين المصادر اللغوية.
وكلّ هذا العمل وخلاصته في هذه النقاط خاضعة لقانون السهو والنسيان ، فسهو القلم الذي وجدناه عند المصنّف سيجده القارىء عند المحقّق بلا شكّ ولا ريب ، وسبحان الذي لا يسهو.
والحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على أفضل الأنبياء والمرسلين محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.
|
الفقير إلى رحمة الله الغني مشتاق صالح المظفّر ٣ جمادى الآخرة ١٤٣١ هـ شهادة سيّدة النساء فاطمة الزهراء عليهماالسلام |