الصفحه ٣٣٠ : : «فوالله ما
استخار الله مسلم إلاّ خار له ألبتة» يمكن حمل الحديث على ظاهره ؛ لأنّ المستشار
مؤتمن ، ويدلّ
الصفحه ٣٣١ : ، كما تضمّنه
الحديث السابق من قوله عليهالسلام : «وهو راض بما صنع الله له» لأنّ الرضا هو الإسلام
الصفحه ٣٤٤ : بعد الحمد في ركعتي الاستخارة ،
هداني الله تعالى أن أقرأ فيهما كصلاة الغفيلة ؛ لأنّي وجدت المستشير له
الصفحه ٣٥٢ : الشاملة والمفردة إلى السعود ؛ لأنّك تمحو ما تشاء وتُثبت
وعندك أمّ الكتاب ، ولأنّها خلق من خلقك ، وصنعة من
الصفحه ٤٣٢ : ، وإلى صاحب الأمر عليهالسلام ، إمّا أن يكون
المراد بيان هذا الكتاب المعروف لأنّه ثلاثة أجزاء ينتهي سند
الصفحه ٤٣٦ : في الكتاب ، وذلك لأنّ المعهود من طريقته في الكتاب
ـ كما لا يخفي على من سرّح بريد نظره في الباب ـ ذكر
الصفحه ٤٣٨ : العلاّم عجيب ، وذلك لأنّي قد
تتبّعت تراجم الجزء المذكور من هذا الكتاب واحداً بعد واحد ، ولم أقف على ذكر
الصفحه ٤٣٩ : توثيق النجاشي لإبراهيم وسليمان ، ومدح الكشّي للحسن
وسليمان وعيسى.
ومن
الثاني : نقل مدح إبراهيم لأنّه
الصفحه ٤٤٠ :
أيضاً لأنّه مدحه ، وكذا نقل مدح الحسن من النجاشي ـ على ما يظهر من
عبارتهما ـ لتصريح النجاشي
الصفحه ٤٤٧ : ، وهذا الطريق ليس بصحيح ، وإن وصفه العلاّمة في
الخلاصة : لأنّ فيه حسين بن عبيد الله الغضائري ، ولم ينصّ
الصفحه ٤٤٨ : جعفر الحميري عن ... في قرب الإسناد ، بسند صحيح عنه أيضاً ، لأنّه رواه عن محمّد بن أحمد
البزنطي.
ومثله
الصفحه ٤٦٥ : الأهمّية ؛ إذ لها مسيس ارتباط بالعقيدة والفقه ؛
بل والشريعة بشكل عام ؛ لأنّ بعضهم أحدثوا في الإسلام وغيّروا
الصفحه ٣٥٦ :
وَقَبَ
* وَمِن شَرِّ النَّفَاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِد إِذَا حَسَدَ).
بِسْمِ
الصفحه ٣٧٣ :
إذا قمت إلى الصلاة ـ فإنّ الشيطان أبعدما يكون من الإنسان إذا قام إلى الصلاة ـ
أيّ شيء يقع في قلبك فخذ
الصفحه ٣٧ : آذاها فقد آذاني»وقال أيضاً : «إنّ
الله تعالى يغضب لغضب فاطمة»(٢).
أمّا ابن كثير
فقد أعرض عن كلّ هذه