إمام له ممّا جهلنا حقيقة |
|
وليس له فيما علمنا مجانس |
وروح علا في جسم قدس يمدّها |
|
شعاع من الأعلى الإلهي قابس |
ومعنى دقيق جلّ عن أن تناله |
|
يد الفكر أو تدنو إليه الهواجس |
تساوي يقين الناس فيه ووهمهم |
|
فأعظمهم علماً كمن هو حادس |
إذا العقل لم يأخذ عن الوحي وصفه |
|
يظلّ ويضحى تعتريه الوساوس .. |
شيوخه :
من أبرزهم كما ذكره بنفسه الشيخ المقداد بن عبد الله السيوري ، أمّا تلامذته فلم أتوصّل لمعرفة أحد منهم.
وفاته :
ذكر الخاقاني في شعراء الحلّة وكما مرّ آنفاً من أنّ الشيخ الحسن بن راشد الحلّي عاش إلى عام ٨٣٠هـ ، أي أنّه توفّي خلال الثلث الأوّل من القرن التاسع الهجري ، رحمه الله تعالى.
١٨٩ ـ الشيخ عزّ الدين الحسن المهلّبي الحلّي.
هو العالم الفقيه من كبار علماء الإمامية الشيخ عزّ الدين الحسن ابن شمس الدين محمّـد ابن زين الدين علي المهلّبي الحلّي. قال فيه صاحب أمل الآمل(١) :
«الحسن بن محمّـد بن علي المهلّبي الحلبي (الحلّي وليس الحلبي) ، فاضل ، عالم ، محقّق ، مدقّق ، له كتاب الأنوار البدرية في ردّ شبه القدرية ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) أمل الآمل ٢ / ٧٨.