الملوك والخلفاء ...».
وجاء في الأعلام(١) لخير الدين الزركلي :
«الحسن بن راشد الحلّي تاج الدين ، شاعر ، من أهل الحلّة السيفية في العراق ، له أراجيز في تاريخ الملوك والخلفاء وتاريخ القاهرة وقصائد تعرف بـ : الحلّيات الراشديّات».
قال الخاقاني في شعراء الحلّة(٢) بعد تحقيق وتدقيق لاسم الحسن بن راشد الحلّي صاحب الترجمة ما نصّه :
«والخلاصة : اتضح لنا أنّ الحسن بن راشد شاعر حلّي وعالم فقيه عاش إلى عام ٨٣٠هـ وله مؤلّفات ... إلى قوله : يتجلّى للقارىء ما يتمتّع به ابن راشد من قوّة الشاعرية وطول الباع فيها ، وعلى طول قصائده تجدها منسجمة ومتماسكة في القوّة ووحدة الفكر».
وذكره الشيخ يوسف كركوش في تاريخ الحلّة(٣) قائلاً :
«هو الشيخ تاج الدين الحسن بن راشد الحلّي الفاضل العالم الشاعر من أكابر الفقهاء ، هكذا ذكره صاحب رياض العلماء ، ثمّ قال فيه أيضاً : وهو من المتأخّرين عن الشهيد بمرتبتين ، والظاهر أنّه معاصر لابن فهد ، ورأيت بعض أشعاره في مدح الأئمّة في بلدة أردبيل ، ورأيت أيضاً قصيدة له في الردّ على من ذكر في تاريخ مدح معاوية وملوك بني أُميّة وكانت بخطّ الشيخ محمّـد الجبعي جدّ البهائي ...».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الأعلام ـ للزركلي ـ ٢/٢٠٤.
(٢) شعراء الحلّة ٢/١٥.
(٣) تاريخ الحلّة ٢/٩٢.