ابن العلاّمة المطلق جمال الدين حسن بن يوسف بن المطهّر الحلّي الملقّب عند والده بفخر الدين وفي سائر مراصده وموارده بفخر المحقّقين ورأس المدقّقين ، حسب الدلالة على غاية نباهته في العلوم الحقّة ونهاية جلالته في هذه الطائفة المحقّة شدّة عناية والده المسلّم عند جميع علماء أهل الإسلام ، وقيامه ـ مع أنّه أبوه وقوامه ـ بحقِّ احترامه ، وثناؤه به ودعاؤه الصميم له في كثير من مؤلّفاته ومصنّفاته ، والتماسه الدعاء منه والقران له في حياته وبعد مماته ، وسرعة الإجابة له بإجابة ما كان يلتمسه من التأليف والتصنيف ...إلى قوله : هذا ، ومن جملة مارسمه باسمه الشريف والده الإمام العلاّمة أعلى الله مقامهما في دار المقامة كتابه المتّسم بـ : الألفين ، وهذه عبارته هناك عقيب الحمد والصلاة : أمّا بعد فإنّ أضعف عباد الله تعالى الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلّي يقول : أجبت سؤال ولدي العزيز عليَّ محمّـد أصلح الله أمر داريه كما هو بارٌّ بوالديه ، ورزقه أسباب السعادات الدنيوية والاُخروية كما أطاعني في استعمال قواه العقلية والحسّية ، وأسعف ببلوغ آماله كما أرضاني بأقواله وأفعاله ، وجمع له بين الرياستين كما لم يعصني طرفة عين ، من إملاء هذا الكتاب الموسم بكتاب الألفين الفارق بين الصدق والمين ...».
شيوخه :
من أشهرهم :
١ ـ والده الشيخ جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلّي الشهير بـ : العلاّمة الحلّي قدسسره.
٢ ـ الشيخ رضي الدين علي بن يوسف بن المطهّر الحلّي عمّ