الشهيد الأوّل وفقيهاً فاضلاً كما في الأمل ، وله كتاب منتخب بصائر الدرجات للشيخ الأجلّ الأفقه الأكمل سعد بن عبدالله القمّي المعاصر لزمان سيّدنا الإمام العسكري عليهالسلام ... إلى قوله : وله أيضاً كتاب في الرجعة لطيف ومختصر وغيرهما ، ينقل عنهما أيضاً المجلسي رحمهالله كثيراً ، واشتبه صاحب الرياض فيه حيث زعمه من متقدّمي أصحابنا المعاصر لشيخنا المفيد وأضرابه ، وقد رأيت بعد زمن من هذه الكتابة إجازة منه للشيخ العالم الموفّق عزّ الدين حسين بن محمّد بن الحسن الحموياني بهذه الصورة : قرأ عليَّ الجزء الأوّل والثاني من كتاب الخصال تصنيف الشيخ الفاضل السعيد المرحوم محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه الفقيه القمّي من أوّله إلى آخره ، وأذنت له في روايته عنّي عن شيخي العالم الشهيد وليّ آل محمّد عليهمالسلام أبي عبدالله محمّد بن مكّي الشامي عن شيخه السيّد عميد الدين عبدالمطّلب بن الأعرج الحسيني عن جدّه ...».
وذكر الخونساري أيضاً أنّ تاريخ هذه الإجازة كان في الثالث والعشرين من شهر محرّم الحرام سنة ٨٠٢هـ.
أقول :
ومن مشايخ الحسن بن سليمان الحلّي المترجم له السيّد بهاء الدين علي بن عبدالكريم النيلي قدسسره ، فلاحظ.
١٥٤ ـ السيّد الحسن بن عبدالله بن الأعرج الحسيني :
هو العلاّمة الفقيه الفاضل الكامل أحد أعلام أُسرة آل الأعرج الحسينيّين ، ورد ذكره في طرق الإجازات بكلّ التعظيم والإجلال لمكانته