وقال : « من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه وعاد من عاداه طب عن ابن عمر. ش عن أبي هريرة واثني عشر من الصحابة. حم طب ص عن أبي أيوب وجمع من الصحابة ، ك عن علي وطلحة ، حم طب ص عن علي وزيد بن أرقم وثلاثين رجلا من الصحابة. أبو نعيم في فضائل الصحابة عن سعد. الخطيب عن أنس » (١).
وقال : « عن بريدة بن الحصيب قال : مررت مع علي إلى اليمن ، فرأيت منه جفوة ، فلما قدمت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ذكرت عليا فتنقصته ، فجعل وجه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يتغيّر ، فقال : يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قلت : بلى يا رسول الله. قال : من كنت مولاه فعلي مولاه. ش وابن جرير وابو نعيم » (٢).
ترجمته
وتوجد ترجمته في بعض مجلدات الكتاب ، لكن نذكر هنا :
١ ـ الذهبي : « وفيها أبوبكر بن أبي شيبة ، وهو الإمام ، أحد الأعلام عبدالله .. قال أبو زرعة : ما رأيت أحفظ منه ، وقال أبو عبيدة : انتهى علم الحديث إلى أربعة : أبي بكر بن أبي شيبة وهو أفقههم فيه. وقال صالح جزرة : أحفظ من رأيت عند المذاكرة أبوبكر بن أبي شيبة. وقال نفطويه : لمّا قدم أبوبكر ابن أبي شيبة بغداد في أيام المتوكل حرزوا مجلسه بثلاثين ألفا » (٣).
١ ـ اليافعي : « وفيها : الإمام أحد الأعلام ، أبوبكر بن أبي شيبة ، صاحب التصانيف الكبار ... » (٤).
__________________
(١) المصدر ١١ / ٦٠٩ ـ ٦١٠.
(٢) المصدر ١٣ / ١٣٤.
(٣) العبر حوادث ٢٣٥.
(٤) مرآة الجنان حوادث سنة ٢٣٥ وله ترجمة في : تذكرة الحفاظ ٢ / ٤٣٢ وتاريخ بغداد ١٠ / ٦٦