ابن أبان : عن شريك عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع وحده. وقال إسحاق بن محمد العزرمي : عن شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب وزيد بن وهب. وهم ، وإنما أراد : زيد بن يثيع. وقال عمرو بن ثابت : عن أبي إسحاق عن سعيد ابن وهب زيد بن يثيع وهبيرة بن بريم وحبة العرني. وقال الجراح بن الضحاك : عن أبي إسحاق عن عبد خير وعمرو ذي مر وحبة العرني. وقال الأجلح : عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر وحده. وقال أبان بن تغلب : عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر ، وآخر لم يسمّه. وقال خالد بن عامر بن عداس : عن فطر عن أبي إسحاق عن الحارث الأعور عن علي ، ولم يتابع على الحارث.
وأشبهها بالصواب قول الأعمش وشعبة وإسرائيل وإسحاق بن أبي إسحاق ومن تابعهم. والله اعلم » ٣ / ٢٢٤ ـ ٢٢٦.
قال المتقي : « عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : خطب علي فقال : أنشد الله امرأ نشدة الإسلام سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم غدير خم أخذ بيدي يقول : ألست أولى بكم يا معشر المسلمين من أنفسكم؟ قالوا : بلى يا رسول الله. قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، إلاّ قام فشهد. فقام بضعة عشر رجلا فشهدوا ، وكتم قوم فما فنوا من الدنيا حتى عموا وبرصوا. قط في الأفراد » (١).
ترجمته
الذهبي : « الدار قطني : أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد البغدادي ، الحافظ المشهور ، صاحب التّصانيف ، في ذي القعدة وله ثمانون سنة ، روى عن البغوي وطبقته. ذكره الحاكم فقال : صار أوحد عصره في الحفظ والفهم والورع ، وإماما في القرّاء والنحاة ، صادفته فوق ما وصف لي ، وله مصنفات يطول ذكرها.
__________________
(١) كنز العمال ١٣ / ١٣١.