من جميع الوجوه قبل وقت العمل مع حصوله في وقته كما لا ضير في علمه اجمالا لا بتكليف ما ولم يعلمه تفصيلا وانّما يعلمه حال العمل ولا يجيء من ذلك مانع من قبل المكلّف بالفتح ولا المكلّف بالكسر وعلى حسب المصلحة قد يكون لازما خطاب المكلّف بالمحمل والمصالح فيه كثيرة وللمتامّل في الأخبار والآيات يتّضح وضوح النّهار جواز الخطاب بالمجمل وجواز تاخير بيانه الى وقت الحاجة ومثله لا يحتاج الى البيان وانكاره يجرى مجرى انكار المحسوسات بل الأخبار النّاطقة باختلاف الأخبار والآيات محكما ومتشابها وعاما وخاصا وناسخا ومنسوخا كافية للمتأمّل وامّا تأخير البيان عن وقت الحاجة فغير جائز لما فيه من نقض الغرض؟؟؟ كان هناك مصلحة اخرى فوقها كما في المخصّصات الواردة في كلام الأئمّة على ما سيأتي في محلّه انش قوله : ربّما يكون مجملا عند واحد لعدم معرفته بالوضع اقول لا يخفى ما فيه لما عرفت من انّ الإجمال والبيان انّما هما في الدّلالة التصديقيّة فمن لا يعرف الألفاظ وضعها لا يكون اللّفظ متّصفا بالمجمل والمبيّن بالنّسبة اليه وقد تقدم ان الألفاظ العربيّة ليست مجملة بالنّسبة الى العجمى الّذي لا يعرف اللّسان والحمد لله اوّلا وآخرا وظاهرا وباطنا ()تمت الجزء الأوّل من الحاشية على الكفاية لآية الله القمّي الحائري مد الله ظلّه العالى ويتلوه الجزء الثانى انش مخفى نماند چونكه اين كتاب مبارك نفعى بسيار بجهة طلّاب ومشتغلين داشت ويوما بعد يوم منتظر بودند كه بطبع برسد لهذا جناب مستطاب عمدة الأعيان والاشراف وزبدة الاخيار والنّجباء خير الحاج والعمّار مرحوم مغفور جنّت مكان خلدآشيان حاج ملك كرمانشاهى قائم بمصارف وى گرديد كه شايد ذخيره براى خود قرار داده باشد في يوم لا ينفع مال ولا بنون اللهم ارحمه وايّانا بحقّ محمّد وآله الطّاهرين وقد نمقه اقل الخليقة بل لا شيء في الحقيقة محمّد على بن محمود بن المرحوم الحاج مهدى التّبريزى النّجفى في النّجف الأشرف على مرجّل فيه آلاف الثّناء والتّحف في ليلة الحادى عشر من شهر ذي القعدة الحرام من شهود سنة ١٣٤٤ هى وقد طبع في المطبعة المباركة المرتضويّة
على المصنّف واستغفر لكاتبه |
|
يا ناظرا فيه سل بالله مرحمة |