الصفحه ١٧٦ : .................................................................................. ٣
(الفصل الأول) في أن القرآن هو البحر المحيط وينطوي على أصناف الجواهر
والنفائس........... ١٠
(الفصل
الصفحه ٦ : ، فهذه تسعة عشر فصلا.
القسم الثاني
في المقاصد
ويشتمل على
لباب آيات القرآن ، وهي نمطان :
النّمط
الصفحه ١٠ :
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الأول
في أن القرآن هو البحر المحيط
وينطوي على أصناف الجواهر
الصفحه ١٣ : تعالى ، وذلك هو الكبريت الأحمر. وتشتمل هذه المعرفة على :
(١) معرفة ذات
الحق تبارك وتعالى.
(٢) ومعرفة
الصفحه ١٤ : )(٢).
(٢) وأما الصفات : فالمجال فيها أفسح ، ونطاق النّطق فيها أوسع ، ولذلك
كثرت الآيات المشتملة على ذكر العلم
الصفحه ٢٣ : دالة
على معنى من المعاني فتتقاضى للتفسير الظاهر وهو العلم الخامس.
فهذه علوم
الصدف والقشر ، ولكن ليست
الصفحه ٢٤ : ،
وكلهم يدورون على الصّدف والقشر وإن اختلفت طبقاتهم.
ويليه علم
التفسير الظاهر ، وهو الطبقة الأخيرة من
الصفحه ٢٨ : عقبات النفس ، والنّزوع عن الدنيا ، والإقبال على الله
تعالى ، ففضلهم على غيرهم كفضل الشمس على القمر ؛ وإن
الصفحه ٥٧ :
البهائم بالمطعم والمشرب والمنكح يزيد على تمتّع الإنسان ، فإن كنت ترى
مشاركة البهائم ولذّاتهم أحقّ
الصفحه ٦٠ :
وقوله (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)(١) : إشارة إلى أصلين عظيمين في الصفات ، وشرح هذين
الوصفين
الصفحه ٦١ :
الفصل الخامس عشر
في علّة كون سورة الإخلاص
تعدل ثلث القرآن
وأما قوله عليهالسلام «(قُلْ هُوَ
الصفحه ٦٤ : أم هو بحكم
الاتفاق؟ كما يسبق اللسان في الثّناء على شخص إلى لفظ ، وفي الثناء على مثله إلى
لفظ آخر
الصفحه ٧٢ : انْتِقامٍ* إِنَّ اللهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي
السَّماءِ* هُوَ الَّذِي
الصفحه ٧٣ : تَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى
ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ
الصفحه ٩٢ :
عَلَيْهِ الْعَذابُ وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ
يَفْعَلُ ما يَشاءُ) (سورة الحجّ