الصفحه ٥٨ :
الفصل الرابع عشر
في كون آية الكرسيّ سيّدة آي القرآن
وبيان الاسم الأعظم
فأقول : هل لك
أن
الصفحه ٦٣ : نفسك توفّرت داعيتك وانبعث نشاطك لإدمان الفكر ، طمعا
في الاستبصار والوقوف على الأسرار ، وبه ينفتح لك
الصفحه ١٤٦ : وَأَحْسَنُ
تَأْوِيلاً* وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ
وَالْفُؤادَ كُلُّ
الصفحه ١٢٨ : الْعامِلِينَ) (آل عمران ١٣٣).
وقوله : (وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا
بِإِذْنِ اللهِ كِتاباً
الصفحه ٧٢ : يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ لا إِلهَ
إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (آل عمران ١).
وقوله
الصفحه ٣٦ : شيء حدّ وحقيقة هي روحه ،
فإذا اهتديت إلى الأرواح صرت روحانيا ، وفتحت لك أبواب الملكوت ، وأهّلت
الصفحه ٣٧ : مطالعا بروحك
اللوح المحفوظ لتمثل ذلك لك بمثال مناسب يحتاج إلى التعبير. واعلم أن التأويل يجري
مجرى
الصفحه ٣٨ : الكشف الصريح كما حكيت لك المثل ، وذلك يعرفه
من يعرف العلاقة الخفيّة التي بين عالم الملك والملكوت. ثم إذا
الصفحه ٥٣ : شيئا مكررا من حيث الظاهر ، فانظر في سوابقه
ولواحقه لينكشف لك مزيد الفائدة في إعادته.
(٥) وأما قوله
الصفحه ١٧٠ : لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلاً* وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ
إِلَيْهِ تَبْتِيلاً* رَبُ
الصفحه ٢٧ : العمر في تصنيف الخلاف منه ،
وصرفنا قدرا صالحا منه إلى تصانيف المذهب وترتيبه إلى «بسيط» و «وسيط» و «وجيز
الصفحه ٢٩ : ، أودعنا من أوائله ومجامعه القدر الذي رزقنا منه ، مع
قصر العمر وكثرة الشواغل والآفات ، وقلة الأعوان والرفقا
الصفحه ١٢٥ :
الْكافِرِينَ) (سورة البقرة ٢٨٤).
ومن سورة آل عمران أربع وثلاثون آية :
قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ
الصفحه ١٤ : والنبات ، وإنزال الماء الفرات ، وسائر أسباب النبات
والحياة ، وهي التي ظهرت للحسّ. وأشرف أفعاله وأعجبها
الصفحه ٦٤ :
الفصل السابع عشر
في تخصيص النبي صلىاللهعليهوسلم آية الكرسي
بأنها سيّدة آي القرآن