فالجنة التي تعرفها خلقت من أجسام ، فهي وإن اتّسعت أكنافها فمتناهية ، إذ ليس في الإمكان خلق جسم بلا نهاية فإنه محال. وإياك أن تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ، فتكون من جملة البله وإن كنت من أهل الجنة ، قال صلىاللهعليهوسلم : «أكثر أهل الجنة البله وعلّيّون لذوي الألباب».