الصفحه ١٦ :
انقطع إليه ، والانقطاع إليه يكون بالإقبال عليه ، والاعراض عن غيره ،
وترجمته قوله (لا إِلهَ إِلَّا
الصفحه ١٧ : الوصال
وهو يشتمل على
ذكر الرّوح والنعيم الذي يلقاه الواصلون ، والعبارة الجامعة لأنواع روحها الجنة
الصفحه ١٨ : إِنَّهُمْ
عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ* ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصالُوا الْجَحِيمِ)(١). ويشتمل أيضا على
الصفحه ٢١ :
الأحكام الدنيوية ، ويشتمل هذا القسم على ما يسمى الحلال والحرام وحدود الله ،
وفيها يوجد المسك الأذفر ، فهذه
الصفحه ٣٠ :
وقّادة ، وقريحة منقادة ، وذكاء بليغا ، وفهما صافيا ، وحرام على من يقع
ذلك الكتاب بيده أن يظهره
الصفحه ٣١ : تعالى والسفر إليه. أما هذه العلوم التي أشرت إليها فهي علوم ،
ولكن لا يتوقف على معرفتها صلاح المعاش
الصفحه ٣٧ :
وبالجملة
فاعلم : إنّ كل ما
يحتمله فهمك فإن القرآن يلقيه إليك على الوجه الذي لو كنت في النوم
الصفحه ٤٣ : [حتى] لو أراد الاختفاء وإيثار الخمول ، بل تشهره وتظهره ، فاسم المسك
الأذفر عليه أحقّ وأصدق أم لا؟ وأنت
الصفحه ٤٦ :
المؤكّدات لعقائد المؤمنين ، وهذا كله لأنّ نظر عقلهم مقصور على صور
الأشياء وقوالبها الخياليّة
الصفحه ٥٦ :
الفصل الثالث عشر
في كون الفاتحة
مفتاحا لأبواب الجنّة الثمانية
وعند هذا
ننبّهك على دقيقة
الصفحه ٥٩ :
عليه من أوصاف الحوادث ، والتّقديس عما يستحيل أحد أقسام المعرفة ، بل هو
أوضح أقسامها.
وقوله
الصفحه ٧٤ : أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ
شَهِيدٌ* إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ
الصفحه ٧٧ : شَيْءٍ
فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ
يُدْرِكُ
الصفحه ٧٩ : وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ* هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى
وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى
الصفحه ٨٠ : لَهُ ما
فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بِهذا أَتَقُولُونَ
عَلَى اللهِ