الأشعري :
«ومثله من المتشابه : الوحي ؛ فإنّه على وجوه ، فمنه وحي الرسالة ، ومنه وحي
النبوّة ، ومنه وحي الإلهام ، ومنه وحي الإشارة».
* النعماني :
«وسألوه صلوات الله عليه عن متشابه الخلق ؛ فقال : هو على ثلاثة أوجه ورابع. فمنه
: خلقُ الاختراع قوله سبحانه (خَلَقَ السَّماواتِ
وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّام) ، وأمّا خلقُ الاستحالة فقوله تعالى».
الأشعري :
«ومنه : الخلق ؛ وهو على وجوه ، فوجهٌ منه : خلقُ اختراع ، ووجه منه : خلقُ
استحالة ، ووجه منه : خلقُ تقدير. فأمّا الاختراعُ : فقول الله تبارك وتعالى : (خَلَقَ
السَّماواتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّام)».
* النعماني :
«وذلك أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يكثر من مخاطبتي بأبي تراب».
الأشعري :
«وذلك أنّ رسول الله كنّى أمير المؤمنين صلوات الله عليهما بأبي تراب».
.. وغيرها من
العبارات الواردة في الكتب الثلاثة ، والملاحظ لهذه العبارات يجد أنّ فيها شيئاً
من الاتّحاد وشيئاً من الاختلاف ، فالنعماني والأشعري اتّحدا في ذكر أمير المؤمنين
عليهالسلام في أوّل نصّيهما ، بينما اختلفا في عبارات أوائل أبواب
الكتاب ، فالنعماني ينسب الكلام إلى أمير المؤمنين عليهالسلام والأشعري لم ينسبه إليه عليهالسلام.
هذا
..
وهناك اختلاف
بين كتابي الأشعري والنعماني وبين مقدّمة تفسير القمّي وهو أنّه جاء اسم أمير المؤمنين عليهالسلام في أوّل كتابيهما ولذا نسب النصّ إلى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ