غنائم
الأيّام ، والفاضل
النراقي في مستند
الشيعة ، والشيخ
محمّد حسن النجفي في جواهر
الكلام .. وغيرهم.
والظاهر أنّ
هذه النسبة وردت في كلمات هؤلاء الفقهاء من كتاب الوسائل الذي كان محور نقل الروايات الفقهيّة ؛ فهم أخذوا كلام صاحب الوسائل وأرسلوه إرسال المسلّمات ولم يحقّقوا الأمر.
ونحن لم نجد
شاهداً معتبراً لهذه النسبة ، كما أنّ المتتبّع الخبير يرى أنّ كيفية تأليف هذه
الرسالة تختلف عن سياق تأليفات السيّد المرتضى الذي يمشي في تأليفاته بشكل إبداعي
ومستقلّ ويروي فحوى الأخبار في كتبه.
وقفة بين تفسير النعماني والمحكم والمتشابه :
هناك نكتة في
البحث عن هذا النصّ الموجود وحجمه ، ويقال : إنّ هذا النصّ كان تفسيراً كبيراً
ألّفه النعماني فاختصره السيّد المرتضى وقدّم له كما اختصره القمّي في مقدّمة تفسيره.
قال الحرّ
العاملي (١١٠٤ هـ) في أمل
الآمل عند ترجمته
للنعماني : «ومن مؤلّفاته تفسير
القرآن ، رأيت قطعة
منه».
وقال في
الفائدة الثانية من خاتمة
وسائل الشيعة : «واعلم أنّ سيّدنا الأجلّ المرتضى في رسالة المحكم والمتشابه نقل أحاديث
من تفسير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ