وقوله : «.. أبو الحسن الليثي ، أخو أبي حمزة ...».
كما دأب
العلاّمة على ذكر بعض العاهات الجسدية التي ابتلي بها الرواة عند الترجمة لرواته ،
كقوله : «جعفر بن محمّد ... الأحول» ، وقوله : «... الحارث الأعور».
كما أشار إلى
تخصّص قسم من الرواة واشتهارهم بعلوم معينة ، كقوله : «الخليل بن أحمد الفراهيدي
... واخترع علم العروض ...» ، وقوله : «يعقوب بن إسحاق السكّيت ... قتله المتوكّل
لأجل التشيّع ... وكان عالماً بالعربية واللغة».
كما أشار
العلاّمة إلى معاصرة رواته ومصاحبتهم قسماً من الحكّام والسلاطين نحو قوله : «داود
بن زربي ... كان أخصّ الناس بالرشيد».
كما أنّه أشار
في ترجمته للرواة إلى من عمّر طويلاً ، كقوله : «... وعمّردهراً ...» ، وقوله : «وتأخّر موته».
وأشار العلاّمة
في ترجمة رواته إلى من صاحب الأئمّة عليهمالسلام أو كان له معهم موقف معيّن أو حادثة ، نحو قوله : «...
وكان زامل أبا جعفر عليهالسلام إلى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ