كما أشار العلاّمة الحلّي إلى من لم يلق الأئمّة عليهمالسلام(١) ، وأشار إلى من له مكاتبة مع أحد الأئمّة عليهمالسلام كقوله : «أحمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، له مكاتبة»(٢).
أمّا مهن الرواة التي اشتهروا بها فقد ذكرها أيضاً ، كقوله : «... وجدّه عمربن يزيد بيّاع السابري»(٣) ، وقوله : «... أديباً ...»(٤) ، وقوله : «... كان صحّافاً ...»(٥).
أمّا المناصب السياسية والإدارية التي تقلّدها الرواة فقد تتبّعها العلاّمة كقوله : «أحمد بن عليّ ... الذي ولي الأهواز»(٦) وقوله : «كان عامل أمير المؤمنين عليهالسلام على مدينة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ...»(٧).
كما أشار العلاّمة إلى معايشة أو مصاحبة بعض الرواة الأئمّة عليهمالسلام ، فحرص على ذكر الأئمّة(٨) الذين عاصروا رواته المترجم لهم عندما يترجم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
٨٠ ، ٨٦ ، ٨٩ ، ١٠٠ ، ١٠٦ ، ١١٤ ، ١٢٨ ، ١٣٣ ، ١٣٤ ، ١٣٥ ، ١٣٩ ، ١٤١ ، ١٤٧ ، ١٥٥ ، ١٧٢ ، ١٧٥ ، ١٩٤ ، ١٩٨ ، ٢٠٧ ، ٢١٦ ، ٢٣٩ ، ٣٥٠ ، ٣٨٧ ، ٤١٦.
(١) خلاصة الأقوال : ٣٨٨.
(٢) خلاصة الأقوال : ٧٠. وتنظر الصفحات : ١٢٠ ، ١٨٤ ، ٤١١ ، ٣٩١ ، ٣٧٣ ، ٣٥٣ ، ٢١٧ ، ٢٤٦ ، ٢٦١.
(٣) خلاصة الأقوال : ٧٠.
(٤) خلاصة الأقوال : ١٠١.
(٥) خلاصة الأقوال : ١١٨. وتنظر الصفحات : ٥٧ ، ٧٠ ، ١١٨ ، ١١٩ ، ١٣٤ ، ١٦٥ ، ١٧٠ ، ١٨٤ ، ١٨٧ ، ٣٨٥ ، ٣٩١ ، ٢١٧.
(٦) خلاصة الأقوال : ٧٢.
(٧) خلاصة الأقوال : ٨٤. وتنظر الصفحات : ١٥٤ ، ١٨٩ ، ١٤١ ، ٢٨٤ ، ٢٨٣ ، ٢٢٤ ، ١٩٨ ، ٨٤ ، ٧٢ ، ٣١٦ ، ٣٧٠ ، ٤١٢ ، ٤١٦ ، ٣٥٣.
(٨) سوف نعمل ملحقاً بأسماء الأئمّة عليهمالسلام وكناهم وولاداتهم ووفياتهم حتّى يتسنّى للقارىء معرفة حال الرواة ومدة حياتهم.