مدحه ثمّ ذكر ما ينافيه ، وقد أجبنا عنه في كتابنا الكبير ، وهذا الشيخ أجلّ من أن يغمز عليه ، فإنّه رئيس طائفتنا رضياللهعنه»(١).
اعتمد عليه العلاّمة الحلّي(٢).
١٣ ـ ابن الوليد(٣) : «محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد أبو جعفر ، شيخ القمّيّين وفقيههم ومتقدّمهم ووجهم ، ويقال : إنّه نزل قم وما كان أصله منها ، ثقة ثقة ، عين ، مسكون إليه ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، عارف بالرجال ، موثوق به ، يروي عن الصفّار وسعد ، وروى عنه التلعكبري ، وذكر أنّه لم يلقه بل وردت عليه إجازته على يد صاحبه جعفر ابن الحسن المؤمن بجميع رواياته»(٤).
وأشار العلاّمة إلى اعتماده عليه(٥).
١٤ ـ الطوسي(٦) : «محمّد بن الحسن بن عليّ الطوسي أبو جعفر ،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) خلاصة الأقوال : ٢٢٩. وينظر : رجال النجاشي : ٣٠٦ ـ ٣٠٧ ، فهرست الشيخ الطوسي : ١٧٩ ـ ١٩٩ ، رجال ابن داود : ١٥١ ، التحرير الطاوسي : ٢١٤ ـ ٤١٨.
(٢) خلاصة الأقوال : ٨٢ ، ٩٤ ، ٩٨ ، ١٤٨ ، ١٥٧ ، ٢٢٦ ، ٢٣٧ ، ٢٨٤ ، ٢٨٧ ، ٢٩٣ ،
٣١٣ ، وغيرها.
(٣) «محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد أبو جعفر شيخ القمّيّين وفقيههم ومتقدّمهم ووجههم ، ويقال : إنّه نزيل قم ، وما كان أصله منها ، ثقة ثقة ، عين ، مسكون إليه ، له كتب ، منها : كتاب تفسير القرآن ، وكتاب الجامع ... مات سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة» ، رجال النجاشي : ٣٨٣. وينظر : فهرست الشيخ الطوسي : ٢٤٠ ـ ٢٤٤.
(٤) خلاصة الأقوال : ٢٤٧ ـ ٢٤٨. وينظر : رجال النجاشي : ٣٨٣ ، فهرست الشيخ الطوسي : ٢٣٧ ، ٢٢٦ ، رجال ابن داود : ١٦٨.
(٥) خلاصة الأقوال : ٢٦٤ ، ٤٠١.
(٦) «محمّد بن الحسن بن عليّ الطوسي أبو جعفر ، جليل في أصحابنا ، ثقة ، عين ،