أي : يأتي
بالحديث ويختلق من نفسه ويكذبه ، وهو جرح له وبيان لمذموميّته ويدلّ دلالة واضحة على فسقه ، وهو من ألفاظ الجرح والذمّ.
ـ يعرف حديثه
وينكر :
والمراد أنّه
يؤخذ به تارة ويردّ أخرى أو أنّ من الناس من يأخذ به ومنهم من يردّه وذلك لضعفه أو
لضعف حديثه ، وربّما قالوا في الراوي نفسه : إنّه يعرف وينكر ، وهذا ليس دليل قدح
للراوي بقدر ما هو ذمّ لحديثه، وهذا من دلالات الطعن فيه.
وهناك ألفاظ
متعلّقة بالمذاهب الفكرية وتدلّ على فساد العقيدة ، مثل : ناصبي ، خطّابي ، معتزلي ، شاري ، كيساني ، مرجىء، ... إلخ.
__________________