قراءته عليه في يزد في دار الحكيم الماهر كمال الدين حسين الشيرازي ، وكتب
الشيخ يحيى إجازة له بخطّه في (١٣/ع٢/٩٧٠ هـ) ويظهر من هذا التأريخ أنّه كان حيّاً
إلى هذا الوقت وعلى هذا التقدير يحتمل أن يكون عمره الشريف قريب من ٨٠ سنة ، والله
تعالى العالم بحقيقة الأحوال».
آثاره :
يظهر أنّ الشيخ
يحيى البحراني كان فقيهاً ، يعتني بالأخبار والآثار ، وشارك في أنواع العلوم ، ودرّس
وأفتى وجمع وصنّف ، وذكر صاحب رياض العلماء في (ج٥ ص٣٤٣) بترجمة يحيى بن حسين بن عشيرة أنّ له المصنّفات التالية التي
عثر عليها بخطّه في بلدة يزد وغيرها ، وهي :
١ ـ كتاب الأنساب من إمامنا
القائم بالحقّ إلى آدم عليهالسلام.
٢ ـ كتاب اللباب في إثبات
معرفة الأنساب.
٣ ـ كتاب السعادات في الدعاء ، وقال عنه الأفندي : «هو كتاب كبير جامع حسن
كثير الفوائد» ، وفي موضع آخر : «فيه فوائد حسان».
٤ ـ زبدة الأخبار في
فضائل المخلصين الأطهار.
٥ ـ مقتل أمير المؤمنين عليهالسلام ، ورد في الذريعة (ج٢٢ ص٣٠ رقم٥٨٨٦).
٦ ـ كتاب مقتل فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، ذكره صاحب الذريعة (ج٢٥ ص١١٩) بعنوان : وفاة الزهراء وقال إنّه ليحيى بن الحسين بن عنبرة البحراني ولعلّ عنبرة
هو خطأ من طبعة الكتاب وإلاّ فهو عشيرة.
__________________