ذلك من الفقه وتقرير المسائل والجوابات لأنّني كنت قد رأيت مصلحتي ومعاذي في دنياي وآخرتي في التفرّغ عن الفتوى في الأحكام الشرعية لأجل ماوجدت من الاختلاف في الرواية بين فقهاء أصحابنا في التكاليف الفعلية ، وسمعت كلام الله جلّ جلاله يقول عن أعزّ موجود من الخلائق محمّـد (صلى الله عليه وآله وسلم) : (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأقَاوِيلِ * لاََخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَـمِينِ ...)(٢) ، فلو صنّفت كتباً في الفقه يعمل بعدي عليها كان ذلك نقضاً لتورّعي عن الفتوى ودخولاً تحت خطر الآية المشار إليها ، لأنّه جلّ
جلاله إذا كان هذا تهديده للرسول العزيز الأعلم لو تقوَّل عليه فكيف يكون حالي إذا تقوّلت عليه جلّ جلاله أو صنَّفت خطأً أو غلطاً يوم حضوري بين يديه ...» إلى آخر ما ذكره رحمهالله.
٧ ـ كتاب فتح الأبواب بين ذوي الألباب وبين ربّ الأرباب ، في الاستخارات.
٨ ـ كتاب فتح محجوب الجواب الباهر في شرح وجوب خلق الكافر.
٩ ـ كتاب مهمّات صلاح المتعبّد وتتمّات مصباح المتهجّد ، خرج منها كتاب فلاح السائل ونجاح المسائل في عمل اليوم والليلة ، ومجلّد في أدعية الأسابيع ، ومجلّدات في صلوات مهمّات الاُسبوع ، ومجلّد في عمل ليلة الجمعةويومها ، ومجلّد في أسرار دعوات وقضاء حاجات وما لايستغنى عنه ...
١٠ ـ كتاب مضمار السبق في ميدان الصدق.
__________________
(١) سورة الحاقة ٦٩ / ٤٤ ـ ٤٥.