السيّدغياث الدين عبدالكريم بن طاووس أجازه إجازةً قال فيها : استخرت الله وأجزت للأخ في الله العالم الفاضل الصالح الأوحد الحافظ المتقن الفقيه المحقّق البارع المرتضى كمال الدين فخر الطائفة علي ابن الشيخ الإمام الزاهد بقية المشيخة شرف الدين الحسين بن حمّاد بن أبي الخير الليثي نسباًالواسطي مولداً أن يروي عنّي»
وذكره السيّد الخونساري في روضات الجنّات(١) في ذيل ترجمة السيّدابن باقي القرشي قائلاً :
«... وكذلك هو غير الفقيه الصالح كمال الدين أبي الحسن علي بن الحسين بن حمّاد الليثي الواسطي الذي هو من مشايخ ابن مُعَيَّة وله إجازة الرواية عن السيّد عبدالكريم بن طاووس ...».
أقول :
يتبيّن لنا من كلام صاحب أمل الآمل الآنف الذكر أنّ والد المترجم له هوأيضاً من كبار العلماء الأفاضل ، حيث وُصِفَ بـ : الإمام الزاهد بقية المشيخة شرف الدين الحسين بن حمّاد ، وقد ذكرنا ترجمة مفصّلة لصاحب الترجمة الشيخ كمال الدين بن حمّاد الليثي في كتابنا المزارات ومراقدالعلماء في الحلّة الفيحاء عند ذكر مرقده رضوان الله عليه ، علماً أنّ (واسط) المنسوب إليها هي إحدى قرى الحلّة التي مرّ ذكرها وليست مدينة واسط الكوت ، والله سبحانه العالم.
__________________
(١) روضات الجنّات ٤/٣٤٠.