[(١) ثم الكتاب المبارك الميمون المسمى بمعترك الأفران ، فى إعجاز القرآن للإمام الحافظ السيوطى نفعنا الله به وبعلومه وسائر العلماء بجاه المفضّل على أهل الأرض والسماء سيدنا ونبينا ومولانا محمد صلىاللهعليهوسلم ، على يد كاتبه لنفسه ثم لمن شاء المولى بعده. الحاج أحمد بن محمد المستغانمى منشأ ، الجزائرى وطنا ، أصلح الله أحواله ، وسدّد أقواله وأفعاله وعقبه إلى يوم القيامة بجاه المدفون فى تهامة ، لثمانية وعشرين يوما مضت من شهر الله المعظم ذى القعدة عام ١١٠٦ ه. والحمد لله رب العالمين عرفنا الله خيره ، ووقانا شره.
اللهم اغفر لكاتبه ووالديه وأشياخه وأزواجه وذرّياته وأحبابه والناظرين فيه ، وكل من دعا لنا بالرحمة ولجميع المسلمين. وصلّى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون].
__________________
(١) آخر ما فى نسخة (؟؟) ، وهى التى أشرنا إلى أنها برقم ٢٠٣٤٧ بدار الكتب ، وسبق فى التقديم وصفها.