(سَفِهَ نَفْسَهُ)(١) : منصوب على التشبيه بالمفعول به. وقيل : الأصل فى نفسه ثم حذف الجار فانتصب. وقيل تمييز ؛ ومعناه أهلكها وأوبقها.
(سَيَقُولُ السُّفَهاءُ)(٢) : ظاهره الإعلام بقولهم قبل وقوعه. وقال ابن عباس : نزلت بعد قولهم ، والمراد بهم اليهود أو المشركون أو المنافقون. وأما : (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ)(٣) فالمراد بهم أولاد الرجل ونساؤه ، لأنهم يبذّرون. وقيل السفهاء المحجورون ، وأموالكم ، أى أموال المحجورين ، وأضافها إلى المخاطبين لأنهم ناظرون عليها وهى تحت ولايتهم.
(سِرًّا)(٤) وسرورا (٥) بمعنى واحد.
(تَسْلِيماً) : ملاطفة وقصدا.
(سَلَفَ) الأمر ، أى تقدم ، وأسلفت الرجل أى قدمته ، ومنه : (بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ)(٦).
(سلم) ـ بفتح السين : السلامة ، والمراد به عقد الذمة بالجزية. وقرئ بكسر السين بمعنى الدخول فى الإسلام. وأما السّلم بغير ألف فهو الانقياد. ومنه : (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ) السلم» (٧) ، وقرئ بالألف بمعنى التحية.
(سارِعُوا)(٨) : بغير واو استئناف ، وبالواو عطف على ما تقدم ، ومعناه المبادرة إلى الأمر.
(سَعِيراً)(٩) : اتقادا ، وهو اسم من أسماء جهنم.
__________________
(١) البقرة : ١٣٠
(٢) البقرة : ١٤٢
(٣) النساء : ٥
(٤) البقرة : ٢٣٥
(٥) هذا بالأصلين ، وحقها : استسرارا ، أى خفيه.
(٦) الحاقة : ٢٤
(٧) النساء : ٩٤
(٨) آل عمران : ١٣٣
(٩) النساء : ١٠