الحدّ فى المعاصى. وبفتح الراء والتخفيف ، من الفرط ؛ أى يعجلون إلى النار. وبكسر الراء والتشديد من التفريط.
(منكر (١)) : هو أعم من الفحشاء (٢) ؛ لأنه يعم جميع المعاصى.
(ملئت مِنْهُمْ رُعْباً (٣)) : الضمير لأصحاب الكهف ، وضمير الخطاب لنبينا ومولانا محمد صلىاللهعليهوسلم ؛ يعنى أنك يا محمد لا تستطيع النظر إليهم لما ألبستهم من الهيبة ؛ فإذا كان القوىّ الجأش لا يستطيع النظر إليهم فكيف يدعى غيره رؤيتهم؟
(مُلْتَحَداً (٤)) : أى ملجأ تميل إليه فتجعله حرزا.
(مهل (٥)) : هو بلسان أهل المغرب. وقيل بلغة البربر : دردىّ الزّيت إذا انتهى حرّه ، وروى هذا عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وقيل : هو ما أذيب من الرصاص وشبهه.
(مُرْتَفَقاً (٦)) : هو شىء يرتفق به. وقيل يرتفق عليه من الارتفاق ، بمعنى الاتّكاء.
(مُنْقَلَباً (٧)) : أى مرجعا ؛ وهذا قول المؤمن لأخيه الكافر ؛ أى إن كان هذا على سبيل الفرض والتقدير كما يزعم أخى لأجدنّ فى الآخرة خيرا من جنّتى فى الدنيا.
وقرئ خير منهما بضمير الاثنين للجنتين ، وبضم الواحدة (٨) للجنة.
__________________
(١) النحل : ٩٠
(٢) فوقها فى الأصل : الفحش.
(٣) الكهف : ١٨
(٤) الكهف : ٢٧
(٥) الكهف : ٢٩
(٦) الكهف : ٣١
(٧) الكهف : ٣٦
(٨) فى ا : الوحدة.