(ثَلاثُ عَوْراتٍ (١)) ، جمع عورة من الانكشاف ؛ كقوله تعالى (٢) : (إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ). ومن رفع ثلاث فهو خبر مبتدأ مضمر ، تقديره : هذه الأوقات ثلاث عورات لكم ؛ أى تنكشفون فيها. ومن نصبه فهو بدل من ثلاث مرات.
ومعنى الآية أن الله أمر المماليك والأطفال بالاستئذان فى ثلاث أوقات ، وهى قبل الصبح ، وحين القائلة وسط النهار ، وبعد صلاة العشاء الآخرة ؛ لأن هذه الأوقات يكون الناس فيها متجرّدين للنوم فى غالب الأمر ، وهذه الآية محكمة. وقال ابن عباس : ترك الناس العمل بها ، وحملها بعضهم على النّدب.
(ثاقِبٌ (٣)) : مضىء كثيرا.
(ثَجَّاجاً (٤)) : سيالا ، ومنه قول النبى صلىاللهعليهوسلم : أحبّ العمل إلى الله العجّ والثّجّ ، فالعجّ التلبية ورفع الصوت بها وبذكر الله تعالى. والثجّ : إسالة الدماء من النّحر والذبح.
(ثُباتٍ (٥)) : جمع ثبة ، أى جماعات فى تفرقة ، أى حلقة حلقة كل جماعة منها ثبة ، ووزنها فعلة بفتح العين ولامها محذوفة. وقيل إن الثبة ما فوق العشرة.
(ثُعْبانٌ (٦)) : حية عظيمة الجسم.
(ثَمَرٌ (٧)) جمع ثمار ، ويقال الثّمر ـ بضم الثاء : المال. والثّمر ـ بفتح الثاء : جمع ثمرة من ثمار المأكول.
__________________
(١) النور : ٥٨
(٢) الأحزاب : ١٣
(٣) الصافات : ١٠
(٤) النبأ : ١٤
(٥) النساء : ٧١
(٦) الأعراف : ١٠٧
(٧) الكهف : ٣٤