ونجّيناهما وقومهما. وكتبنا له فى الألواح من كل شىء. قد أوتيت سؤلك يا موسى. قد أجيبت دعوتكما. وقرّبناه نجيّا. وقال لكم : قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى. لا تخف. ولا تحزنوا. ألّا تخافوا ولا تحزنوا. إنى معكم. لئن أقمتم الصلاة. بل الله يمنّ عليكم أن هداكم للإيمان. وننجّى الذين اتقوا. ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا. وآتاكم من كلّ ما سألتموه. وقال ربّكم ادعونى استجب لكم. واسجد واقترب. ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم.
وأما إكرام الحبيب فعشرة : ((١) إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً ، لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ ، وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً. وَيَنْصُرَكَ اللهُ نَصْراً عَزِيزاً). ((٢) وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً). ((٣) أَلَيْسَ اللهُ بِكافٍ عَبْدَهُ). ((٤) أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ). ((٥) إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ). ((٦) يَوْمَ لا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ). وقال لكم يا أمّته (٧) : (ما يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ). ((٨) إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً). ((٩) وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي). ((١٠) وَإِنَّ اللهَ لَهادِ الَّذِينَ آمَنُوا). ((١١) إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ). ((١٢) لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ). ((١٣) وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ). ((١٤) أَفَمَنْ شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ). ((١٥) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ).
__________________
(١) الفتح : ١ ، ٢ ، ٣
(٢) النساء : ٤١
(٣) الزمر : ٣٦
(٤) الشرح : ١
(٥) الأحزاب : ٥٦
(٦) التحريم : ٨
(٧) فاطر : ٢
(٨) الزمر : ٥٣
(٩) المائدة : ٣
(١٠) الحج : ٥٤
(١١) آل عمران : ١٦٠
(١٢) البقرة : ١٤٣
(١٣) الأحزاب : ٢٥
(١٤) الزمر : ٢٢
(١٥) الأحزاب : ٤٣