(ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ (١)) : هذه الآية عتاب لمن تخلّف عن غزوة تبوك.
(مَرْصَدٍ (٢)) : طريق (٣). والجمع مراصد.
(ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالاً (٤)) : أى شرّا وفسادا. والضمير راجع لعبد الله ابن أبىّ بن سلول ، والجدّ بن قيس ، وأصحابهما.
(مَعَ الْقاعِدِينَ (٥)) : مع النساء والصبيان وأهل الأعذار ؛ وفى ذلك ذمّ لهم لاختلاطهم فى القعود مع هؤلاء.
(ما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ وَبِرَسُولِهِ (٦)) ؛ تعليل لعدم قبول نفقاتهم بكفرهم. ويحتمل أن يكون (أَنَّهُمْ كَفَرُوا) فاعل ما منعهم ، أو فى موضع المفعول من أجله ، والعامل الله.
(مَلْجَأً أَوْ مَغاراتٍ أَوْ مُدَّخَلاً (٧)) : أى ما يلجئون إليه من المواضع ، ومغارات فى الجبال ؛ ووزن مدّخل مفتعل من الدخول ، ومعناه (سَرَباً (٨)) فى الأرض.
(ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ (٩)) : وصفهم بالمحسنين ؛ لأنهم نصحوا الله ورسوله ، ورفع عنهم العقوبة والتعنيف واللوم.
__________________
(١) التوبة : ٢٨
(٢) التوبة : ٥
(٣) فى المفردات : المرصد : موضع الرصد ، أى الاستعداد للترقب ، والمرصاد نحوه ، لكن يقال للمكان الذى اختص بالترصد.
(٤) التوبة : ٤٧
(٥) التوبة : ٤٦
(٦) التوبة : ٥٤
(٧) التوبة : ٥٧
(٨) تفسير : مدخلا. والسرب : الحفير تحت الأرض (القاموس).
(٩) التوبة : ٩١