(طارق (١)) : هو فى اللغة ما يطرق ، أى يجيء ليلا. وقد فسره الله فى الآية بأنه النجم الثاقب. وهو يطلع ليلا. ومعنى الثّاقب المضىء أو المرتفع. فقيل : أراد جنس النجوم. وقيل : الثريا ؛ لأنه الذى تطلق عليه العرب النجم. وقيل : زحل ، لأنه أرفع النجوم ، إذ هو فى السماء السابعة.
(طَحاها (٢)) : مدّها أو بسطها.
(بِطَغْواها (٣)) : هو مصدر بمعنى الطغيان ، قلبت فيه الياء واوا على لغة من يقول : طغيت. والباء الخافضة كقولك : كتبت بالقلم ، أو سببية. والمعنى بسبب طغيانها. وقال ابن عباس : معناه كذبت ثمود بعذابها. ويؤيده [١٢٨ ب] قوله (٤) : (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ).
(طُغْيانِهِمْ (٥)) : غيّهم وكفرهم.
(طُورِ) : جبل بالسريانية ؛ قاله مجاهد. وأخرج ابن أبى حاتم عن الضحاك أنه بالنبطية. وذلك أن موسى لما جاء بالتوراة أبوا أن يقبلوها ، فرفع الجبل فوقهم كأنه ظلّة. وقيل لهم : إن لم تأخذوها وضع عليكم.
(طوفان (٦)) : سيل عظيم ، والطوفان : الموت الذّريع. وطوفان الليل : شدة سواده. والطوفان المبعوث على بنى إسرائيل كان مطرا شديدا دائما مع فيض النيل حتى هدم بيوتهم ، وكادوا يهلكون وامتنعوا من الزراعة.
(طُوبى (٧)) : مصدر من طاب ، كبشرى ، ومعناها أصبت شيئا طيبا. وقيل شجرة فى الجنة.
__________________
(١) الطارق : ١
(٢) الشمس : ٦
(٣) الشمس : ١١
(٤) الحاقة : ٥
(٥) البقرة : ١٥
(٦) الأعراف : ١٣٣
(٧) الرعد : ٢٩