ونحو هذا من المعتقدات الباطلة ؛ ثم كان خدمة البيت يأكلونه. وحذفها فى الذاريات لتكررها قبله. ويحتمل أن تكون حثّا على الأكل ، أو تكون الهمزة للانكار دخلت على لا النافية.
(رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ (١)) ؛ أى سواكن. ومعناه لو أراد الله أن يسكن الرياح ، أو تهديد بإسكانه.
(رَهْواً (٢)) ؛ أى ساكنا على هيئته بالسريانية. وقيل : يابسا.
وروى أن موسى لما جاوز البحر أراد أن يضربه بعصاه فينطبق ، كما ضربه فانفلق ؛ فقال الله له : «اتركه كما هو ليدخله فرعون وقومه فيغرقوا»
. وقيل : معنى رهوا سهلا. وقيل : منفرجا.
وروى أن الله أوحى إلى البحر إذا ضربك موسى بعصاه فانفلق له ؛ فبات يضطرب من خوف الله وفرحا بخطابه ؛ وأنت يا عبد الله خاطبك بكلامه ، وأكرمك بأمره ولا تمتثل! بئس العبد ، ولنعم الرب! (رَقٍّ مَنْشُورٍ (٣)) : الصحائف التى تخرج إلى بنى آدم يوم القيامة. والرّقّ فى اللغة : الصحيفة. وخصّصت فى العرف بما كان من جلد. والمنشور : خلاف المطوىّ.
(رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (٤)) : مشرقى الصيف والشتاء ومغربيهما. وقيل مشرقى الشمس والقمر ومغربيهما.
(روح وَرَيْحانٌ (٥)) : الروح الاستراحة ، وقيل الرحمة.
__________________
(١) الشورى : ٣٣
(٢) الدخان : ٢٤
(٣) الطور : ٣
(٤) الرحمن : ١٧
(٥) الواقعة : ٨٩