(باسرة (١)) : منكرهة ؛ أى تظهر عليها الكراهة ، والبسور أشدّ من العبوس.
(بردا (٢)) ، أى يوما. وليس بصحيح ، وإنما هو البرد ؛ يعنى أنهم لا يذوقون فيها برودة تخفّف عنهم حرّ النار. وقيل : لا يذوقون ماء باردا.
(البلد الأمين (٣)) ، هو مكة باتّفاق. والأمين من الأمانة ، أو من الأمن لقوله : اجعل هذا بلدا آمنا. وقوله (٤) : (أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً) ؛ أى لا يغار عليه.
(بريّة (٥)) خلق. مأخوذ من برأ الله الخلق ، فترك همزها. ومنهم من جعلها من البرى ، وهو التراب لخلق آدم عليهالسلام من التراب. وتخفيف الهمز أكثر استعمالا عند العرب.
(بصيرة) من البصر ، يقال أبصرته وبصرت به. والبصائر : البراهين ، جمع بصيرة. وقوله (٦) : (بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ) ، أى من الإنسان على نفسه عين بصيرة ، أى جوارحه يشهدن عليه بجميع عمله.
وقيل معناه الإنسان بصير على نفسه. والهاء دخلت للمبالغة كما دخلت فى علّامة ونسّابة.
ونحو ذلك مبلسون (٧) جمع مبلس ، وهو البائس ، وقيل الساكت الذى انقطعت حجّته. وقيل الحزين النادم. ومنه يبلس ؛ ومنه اشتقّ إبليس.
__________________
(١) القيامة : ٢٤
(٢) عم : ٢٤
(٣) التين : ٣
(٤) القصص : ٥٧
(٥) البينة : ٦ ، ٧
(٦) القيامة : ١٤
(٧) الأنعام : ٤٤