تقولونه ، تستغفرون الله فيغفر لكم. والذى نفسى به ، لقد أعطانا الله آية لهى أحبّ إلىّ من الدنيا وما فيها (١) : (وَالَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ...) الآية.
وما أخرجه ابن أبى الدنيا فى كتاب التوبة عن ابن عباس ، قال : ثمانى آيات فى سورة النساء هنّ خير لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس وغربت : أولهن (٢) : (يُرِيدُ اللهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ). والثانية (٣) : (وَاللهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ). والثالثة (٤) : (يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ). والرابعة (٥) : (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ ...) الآية. والخامسة (٦) : (إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ ...) الآية. والسادسة (٧) : (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ ...) الآية. والسابعة (٨) : (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ...) الآية. والثامنة (٩) : (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ ...) الآية.
وما أخرجه ابن أبى حاتم ، عن عكرمة ، قال : سئل ابن عباس : أىّ آية أرخص (١٠) فى كتاب الله؟ قال : قوله تعالى (١١) : (إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللهُ [٧٨ ب] ثُمَّ اسْتَقامُوا).
__________________
(١) آل عمران : ١٣٥
(٢) النساء : ٢٦
(٣) النساء : ٢٧
(٤) النساء : ٢٨
(٥) النساء : ٣١
(٦) النساء : ٤٠
(٧) النساء : ١١٠
(٨) النساء : ٤٨
(٩) النساء : ١٥٢
(١٠) هذا فى الأصول. وهو من الرخصة كما سيأتى بعد قليل.
(١١) فصلت : ٣٠