قاعدة
الصفة العامة لا تأتى بعد الخاصة ؛ لا يقال رجل فصيح متكلم ، بل متكلم فصيح. وأشكل على هذا قوله تعالى فى إسماعيل (١) : (وَكانَ رَسُولاً نَبِيًّا). وأجيب بأنه حال لا صفة ؛ أى مرسلا فى حال نبوته. وقد تقدم فى وجه التقديم والتأخير أمثلة من هذا.
قاعدة
إذا وقعت الصفة بعد متضايفين أولهما عدد جاز إجراؤها على المضاف وعلى المضاف إليه ؛ فمن الأول (٢) : (سَبْعَ سَماواتٍ) [٥٩ ا] (طِباقاً). ومن الثانى (٣) : (سَبْعَ بَقَراتٍ سِمانٍ).
فائدة
إذا تكررت النعوت لواحد فالأحسن إن تباعد معنى الصفات العطف ، نحو (٤) : (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ ، وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ) ؛ وإلا تركه ، نحو (٥) : (وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ. هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ. مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ. عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ).
__________________
(١) مريم : ٥١
(٢) الملك : ٣
(٣) يوسف : ٤٣
(٤) الحديد : ٣
(٥) القلم : ١٠ ـ ١٣