وقد أخرج ابن جرير من طريق العوفى ، عن ابن عباس ، فى قوله : (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ)؟ قال : لا تحيط به.
وأخرج عن عكرمة أنه قيل له عند ذكر الرؤية : أليس قد قال : (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ)؟ فقال : أفلست ترى السماء أفكلها ترى؟
وقوله تعالى (١) : (أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ) ـ فسره قوله (٢) : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ ...) الآية.
وقوله (٣) : (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ). فسره قوله (٤) : (وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ. ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ. يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ ...) الآية.
وقوله (٥) : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ). فسره قوله (٦) : (قالا رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا ...) الآية.
وقوله (٧) : (وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِما ضَرَبَ لِلرَّحْمنِ مَثَلاً). فسره قوله فى آية النحل (٨) : (بِالْأُنْثى).
وقوله (٩) : (وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ). قال العلماء : بيان هذا العهد قوله (١٠) : (لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي ...) الخ. فهذا عهده. وعهدكم : (لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ ...) الخ.
وقوله (١١) : (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) ـ بيّنه قوله (١٢) : (فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ ...) الآية.
__________________
(١) المائدة : ١
(٢) المائدة : ٣ والآية التى قبلها رقم ١ من السورة نفسها.
(٣) الفاتحة : ٤
(٤) الانفطار : ١٧ ، ١٨ ، ١٩
(٥) البقرة : ٣٧
(٦) الأعراف : ٢٢
(٧) الزخرف : ١٧
(٨) آية : ٥٨
(٩) البقرة : ٤٠
(١٠) المائدة : ١٢
(١١) الفاتحة : ٧
(١٢) النساء : ٦٩