وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ). يحتمل عود ضمير الفاعل فى يرفعه إلى ما عاد عليه ضمير إليه ؛ وهو الله ، ويحتمل عوده على العمل. والمعنى إن العمل الصالح هو الذى يرفع الكلم الطيب.
ويحتمل عوده إلى الكلم الطيب ؛ أى أن الكلم الطيب ـ وهو التوحيد ـ يرفع العمل الصالح ؛ لأنه لا يصح العمل إلا مع الإيمان.
ورابعها ـ احتمال العطف والاستئناف ، نحو (١) : (إِلَّا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ).
وخامسها ـ غرابة اللفظ ، نحو (٢) : (فَلا تَعْضُلُوهُنَّ).
وسادسها ـ عدم كثرة الاستعمال ، نحو (٣) : (يُلْقُونَ السَّمْعَ) ؛ أى يسمعون. ((٤) ثانِيَ عِطْفِهِ) ؛ أى متكبّرا. ((٥) فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ) ؛ أى نادما.
وسابعها ـ التقديم والتأخير ، نحو (٦) : (وَلَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكانَ لِزاماً وَأَجَلٌ مُسَمًّى). [أى : ولو لا كلمة وأجل مسمى لكان لزاما](٧). ((٨) يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها) ، أى يسألونك عنها كأنك حفىّ.
وثامنها ـ قلب المنقول ، نحو (٩) : (طُورِ سِينِينَ) ، أى. سيناء (عَلى (١٠) إِلْ ياسِينَ). أى الياس (١١).
__________________
(١) آل عمران : ٧
(٢) البقرة : ٢٣٢
(٣) الشعراء : ٢٢٣
(٤) الحج : ٩
(٥) الكهف : ٤٢
(٦) طه : ١٢٩
(٧) من الاتقان : والبرهان.
(٨) الأعراف : ١٨٧
(٩) التين : ٢ ، وفى البرهان : من جهة المنقول المنقلب.
(١٠) الصافات : ١٣٠
(١١) فى البرهان : الناس.