قد ذكرنا في هذا الكتاب جملة موجزة في كلّ باب بأخصر ما حضرنا ، ولو شرعنا في شرح ذلك لطال الكتاب ، وفيما لخّصناه كفاية لمن ضبط هذا الفنّ ، وتنبيه بذلك على ما عداه ، ونسأل الله تعالى أن يجعله خالصا لوجهه ، وينفعنا بذلك ومن نظر فيه ، إنّه وليّ ذلك ، والقادر عليه ، والحمد لله ربّ العالمين ، والصّلاة على رسوله محمد وآله الطاهرين.
تمّ الكتاب وربّنا محمود |
|
وله المكارم والعلى والجود |
على النّبيّ محمّد صلواته |
|
ما ناح قمريّ وأورق عود |
وقع الفراغ من كتبه عبد الصمد بن عبد الله بن الحسين بن أحمد في ذي الحجة سنة ثمان عشرة وخمس مائة هجرية. حامدا لله ومصلّيا على نبيّه محمّد وآله الطاهرين (١).
__________________
(١) جاء في نهاية النسخة الثانية : «قد تمّ هذا الكتاب المستطاب بعون الملك الوهّاب على يد العبد الآثم الجانيّ محمد صادق بن محمد رضا التويسركانيّ في شهر ربيع الثاني سنة ١٣١٤».