الصفحه ١٣٣ :
واعترض على ذلك
من خالف بأن قال : ليس فيه بأنّه لا يجوز أن تبدّل الآية إلّا بالآية ، فالتّعلّق
به
الصفحه ١٣٤ :
قال : نأت بآية خير منها أو مثلها.
ومنها : أنّ الآية إنّما تكون خيرا من الآية بأن تكون أنفع
منها
الصفحه ١٥٤ :
للشّرع (١).
فأمّا من ليس
بنبيّ ولا رسول ولا إمام ، فإنّه يجوز أن يقع منه الفعل القبيح ، إلّا
الصفحه ١٥٣ : مندوبا إليه من
الشّرعيّات ليفصلوا بينه وبين الواجب فيقولون : «ركعتا الفجر سنّة ، وصلاة اللّيل
سنّة
الصفحه ١٧٨ :
فمنهم
من قال : تعبّد بشريعة
إبراهيم عليهالسلام.
ومنهم
من قال : تعبّد بشريعة
موسى عليهالسلام
الصفحه ٨٠ : صلاحه فيما هو أشقّ من الأوّل كما يجوز أن يكون صلاحه فيما هو أخفّ ، فإذا
صحّ ذلك ، ولم يكن الأمر في
الصفحه ٢٢٢ :
للمكلفين من إمام معصوم في كلّ حال وفي أوّل حال التكليف ، ولا بدّ لهم من
إمام ولا يعلم كونه إماما
الصفحه ٨٢ :
ما كان ذهب في الإزالة كان من شرطه ، فيجب أن لا ينسخ بما هو أشقّ منه (١).
فما بيّناه من
أنّ
الصفحه ١٣٦ : أنفع
منه» وإن لم يكن من جنسه ، لأنّه قد يقول الرّجل لصاحبه مصرّحا : «لا آخذ منك كذا
ثوبا إلّا وأعطيك ما
الصفحه ٣٣٢ : الاستظلال بفيء داره ، والاستصباح بضوء ناره ،
والاقتباس منها ، وأخذ ما يتساقط من حبّة عند الحصاد ، وغير ذلك
الصفحه ٩٤ :
واليهود
على ثلاث فرق (١) :
أحدها : يمنع من نسخ الشّرائع عقلا.
والفرقة
الثّانية : تجوّز
النّسخ
الصفحه ١٣٨ :
قولا آخر على حسب ما يفعله كثير منهم!! (١)
وأمّا الباقون
من الفقهاء والمتكلّمون فعلى جواز ذلك
الصفحه ١٣٩ :
ثبت أنّ القرآن أقوى في باب الدّلالة من السّنة على الأحكام ، فإذا كان
أقوى منها جاز نسخها [به كما
الصفحه ١٩٠ :
قلنا : متى فرضنا انفراد الإمام عن الإجماع فإنّ ذلك لا يكون
إجماعا ، بل لو انفرد واحد من العلما
الصفحه ٢٠١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أو بعضها ، وقد علمنا أنّه لا يجوز أن يريد جميعها ،
لأنّ كثيرا منها ليس بخيار ، [ولا عدول](٢) ، ولا