الصفحه ٣٥٠ : إجماعهم على ذلك لم يدلّ على العمل بما يخصّ
القرآن ، ويحتاج في ثبوت ذلك إلى دلالة ، بل قد ورد عنهم
الصفحه ٣٥٩ :
أدّى القياس إلى خلافه ، وليس كذلك العموم لأنّه اقتضى تحريم الشّيء مطلقا
بلا شرط فيه ، فلو قبل
الصفحه ٣٧١ : مرتبة عالية ، عدّ من أعيان المعتزلة وفي الطبقة العاشرة من أعلامهم
، كان يميل إلى العلويين ويقدّم أهل
الصفحه ٣٨٦ : إلى التناقض والبداء (٢) ، وهما
__________________
جميع ما أريد باللفظ نحو (اضرب الرّجال إن ضربوك
الصفحه ٣٨٩ : أنّه أراد بلفظ المشركين في الثّانية ما عدا ما ذكر في الجملة
الأولى ، ولو لا ذلك لأدّى إلى ما قدّمناه
الصفحه ٣٩٦ : .
__________________
(١) * أي على صحّة المذهب الأوّل ، ويمكن بعيدا أن يشار به
إلى عدم إمكان الحمل على النّسخ.
(٢) * أي مع
الصفحه ٣٩٧ : التّخيير ، فإنّه لا يجوز وقوعهما من حكيم ، لأنّه يؤدّي إلى أن يدلّ
__________________
(١) واحد
الصفحه ٣٩٩ : النّساء والولدان (٤).
والطّريقة في
الكلام على ذلك ما قدّمناه من الوقف والرجوع في العمل بأحدهما إلى دليل
الصفحه ٤٠٨ : ء الله
تعالى.
__________________
(١) الزمر : ٢٣.
(٢) هود : ١.
(٣) آل عمران : ٧.
الصفحه ٤٠٩ :
فصل ـ [٢]
«في ذكر جملة ما يحتاج إلى البيان وما لا يحتاج»
الخطاب
على ضربين :
أحدهما
: يستقلّ
الصفحه ٤١٠ : دلالة النّص ، لأنّ السّامع لا يحتاج في معرفة المراد به إلى تأمّل
، فهو إذا كالأوّل.
والّذي يكشف
عمّا
الصفحه ٤١١ : السّرّاق والزّناة ، وهذا عند من
قال : إنّ الألف واللّام لا يستغرقان.
فأمّا من قال
بذلك ، فلا يحتاج إلى