قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    العدّة في أصول الفقه [ ج ١ ]

    العدّة في أصول الفقه [ ج ١ ]

    305/415
    *

    العموم وقد علمنا أنّه أراد بها الخصوص ، بل أكثر القرآن كذلك.

    ثمّ إنّه إنّما حسن منّا الإخبار والأوامر بالشّروط لما لم يكن لنا طريق إلى العلم بما يمنع من الشّروط ، ولم يحسن ذلك في القديم تعالى العالم بالعواقب ، ولذلك لا يحسن منّا أن نخبر عمّا نعلمه بشرط لما كان العلم حاصلا لنا.

    وهذه جملة كافية في هذا الباب.