قال مجاهد : يوم القيامة (١).
وقال قتادة : حين يرون بأس الله في الدنيا (٢).
قال السدي : هو فزعهم يوم بدر حين ضربت أعناقهم ، فلم يستطيعوا فرارا من العذاب ولا رجوعا إلى التوبة (٣).
وقال الحسن : هو فزعهم في القبور من الصيحة (٤).
«فلا فوت» : قال ابن عباس : فلا نجاة (٥).
وقال مجاهد : فلا مهرب (٦).
(وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ) وهو من الموقف إلى النار ، أو من القبور إلى الموقف ، أو من ظهر الأرض إلى بطنها إذا ماتوا.
وروي عن ابن عباس قال : نزلت في خسف البيداء ، وذلك أن ثمانين ألفا يغزون الكعبة ليخربوها ، فإذا دخلوا البيداء خسف بهم.
فعلى هذا يكون المعنى : وأخذوا من مكان قريب ، أي : من تحت أقدامهم.
__________________
(١) أخرجه ابن أبي حاتم (١٠ / ٣١٦٨). وذكره السيوطي في الدر (٦ / ٧١١) وعزاه لابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم (١٠ / ٣١٦٨). وذكره السيوطي في الدر (٦ / ٧١١) وعزاه لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٣) ذكره الماوردي (٤ / ٤٥٨) ، والسيوطي في الدر (٦ / ٧١١) وعزاه لابن أبي حاتم.
(٤) أخرجه الطبري (٢٢ / ١٠٨) ، وابن أبي حاتم (١٠ / ٣١٦٨). وذكره السيوطي في الدر (٦ / ٧١١) وعزاه لعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٥) أخرجه الطبري (٢٢ / ١٠٨). وذكره الماوردي (٤ / ٤٥٨).
(٦) ذكره الماوردي (٤ / ٤٥٨).