ويأتي أيضا مختصر الأبواب في السنن والآداب.
( ٥٣ : الآداب والمروات : ) لعلي بن العباس الخراذيني الرازي المرمي بالغلو يرويه عنه النجاشي بأربع وسائط ويأتي أن له الرد على السلمانية الذين هم طائفة من الغلاة وهذا مضعف للقذف المذكور الا أن يكون من باب رد طائفة على طائفة أخرى منهم وإن كان بعيدا.
( ٥٤ : الآداب ومكارم الأخلاق ) للشريف أبي القاسم علي بن أحمد العلوي الكوفي المعروف بأبي القاسم العلوي أو الكوفي المتوفى بكرمي من نواحي فسا ، في شهر جمادى الأولى سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة حكى النجاشي فهرس تصانيفه عن ابنه أبي محمد بن أبي القاسم ، وذكر الشيخ حسين بن عبد الوهاب في عيون المعجزات أن أحمد والد الشريف أبي القاسم المذكور كان ابن موسى المبرقع بن الإمام التقي الجواد عليهالسلام الشهيد في سنة ٢٢٠ عبر عنه النجاشي بما ذكر ولكن صاحب رياض العلماء قد يعبر عنه بكتاب الأخلاق قال رأيت منه نسخه عتيقة ( بقطيف بحرين ) وقد قال في أوله إنه ألف كتبا كثيره في العلوم والآداب والرسوم ( أقول ) وينقل عنه مير محمد أشرف في فضائل السادات الذي ألفه سنة ١١٠٣ فيظهر وجوده عنده وهو موجود حتى اليوم رأيت منه نسخه عتيقة تاريخ كتابتها سنة ٩٩٨ عند العلامة الشيخ عبد الحسين بن قاسم الحلي النجفي لكنها ناقصة الأول والوسط
( ٥٥ : الآداب والمواعظ ) للشيخ الجليل أبي طاهر محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين الشيباني جد أبي غالب الزراري أحمد بن محمد بن أبي طاهر محمد بن سليمان المذكور ، والشيخ أبو غالب هو صاحب الرسالة إلى ابن ابنه محمد بن عبد الله بن أبي غالب أحمد ، قال أبو غالب في الرسالة إن أبا طاهر المذكور ولد سنة سبع وثلاثين ومائتين وتوفي سنة إحدى وثلاثمائة ونسب الكتاب إليه ورواه عنه بلا واسطة والنجاشي يرويه