قال ابن قتيبة : يقال : قنع يقنع قنوعا ؛ إذا سأل ، وقنع يقنع قناعة ؛
إذا رضي . ويقال في المعتر : اعترّني واعتراني وعراني .
وقال الزجاج : مذهب أهل اللغة : أن القانع : السائل ، يقال : قنع
يقنع قنوعا ؛ إذا سأل. قال الشمّاخ :
لمال المرء
يصلحه فيغني
|
|
مفاقره أعفّ
من القنوع
|
أي : من السؤال
، ويقال : قنع قناعة ؛ إذا رضي ، فهو قنع.
(كَذلِكَ سَخَّرْناها
لَكُمْ) أي : مثل ما وصفنا لكم من نحرها صوافّ ، سخّرناها لكم ،
ذللناها لكم لتتمكنوا من نحرها على الوجه المشروع ، ولو لا تسخير الله تعالى لم
يقدر عليها ، ولم تكن بأعجز من بعض الوحوش الصغار الممتنعة ، (لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) إحساني إليكم وإنعامي عليكم.
__________________