الصفحه ٣٤٢ :
عجبت لمن يرائي ترابا أن يطلب منه ثوابا.
وما بعده ظاهر
مفسر إلى قوله تعالى : (الرَّحْمنُ
الصفحه ٣٤٤ : شُكُوراً) (٦٢)
قوله تعالى : (تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ
بُرُوجاً) قال ابن عباس : يريد : بروج
الصفحه ٣٤٦ :
صاحبه (١) ، ومنه : (وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ
وَالنَّهارِ) [البقرة : ١٦٤]. وأنشدوا قول زهير
الصفحه ٣٤٨ : .
قال الحسن : لا
يجهلون ، وإذا جهل عليهم [حملوا](٢). (٣).
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ
الصفحه ٣٤٩ :
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا
اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ
الصفحه ٣٥٢ : ) وَمَنْ تابَ
وَعَمِلَ صالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللهِ مَتاباً) (٧١)
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ لا
الصفحه ٣٥٣ : ، (وَيَخْلُدْ فِيهِ
مُهاناً) ذليلا حقيرا.
قرأ الأكثرون :
" يضاعف ويخلد" بالجزم على البدل من" يلق" ، ومثله قول
الصفحه ٣٥٦ : صلىاللهعليهوسلم ضحك حتى بدت نواجذه» (٤). هذا حديث صحيح أخرجه مسلم في صحيحه عن ابن نمير عن
أبيه عن الأعمش.
قوله
الصفحه ٣٥٧ :
وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً) (٧٤)
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ) قال أكثر
الصفحه ٣٦٠ :
الزمخشري (١) : إن قلت : «من» في قوله : (مِنْ أَزْواجِنا) ما هي؟
قلت : يحتمل أن
تكون بيانيّة
الصفحه ٣٦١ : قُرَّةَ أَعْيُنٍ)(١).
قوله تعالى : (وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً) قال ابن عباس : أئمة يقتدى بنا
الصفحه ٣٦٤ :
مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً) سبق تفسيره.
قوله تعالى : (قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي) قال ابن عباس : ما يصنع بكم
الصفحه ٣٦٨ : من أسماء القرآن (٣).
واختلف أرباب
القول الأول في تأويله ؛ فقال علي عليهالسلام : لما نزلت «طسم» قال
الصفحه ٣٧٠ :
وقريب منه قول
الزجاج (١) : لما لم يكن الخضوع إلا بخضوع الأعناق ، جاز أن يخبر
عن المضاف إليه ، كما
الصفحه ٣٧١ : (١) وأول الأنبياء (٢) إلى قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَرَوْا) يعني : المكذبين (إِلَى الْأَرْضِ كَمْ
أَنْبَتْنا