الصفحه ٢٨٤ : .
فصل
ذهب أكثر
العلماء إلى القول بإحكام هذه الآية ، قيل للشعبي : أمنسوخة هي؟ قال : لا والله ما
نسخت
الصفحه ٢٨٦ : كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (٦١)
قوله تعالى : (لَيْسَ عَلَى
الصفحه ٢٩٣ : )
قوله تعالى : (لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ
بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً) فتجعلوا رجوعكم عن
الصفحه ٣٠٣ : : النار المتلظّية ،
والرؤية هاهنا مجاز ، ومعناها : المقابلة ، حتى كأنها تراهم ، وقريب منه قوله عليه
الصلاة
الصفحه ٣٠٤ : : واثبوراه.
(لا تَدْعُوا) على إضمار القول ، تقديره : فيقال لهم : لا تدعوا (الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً) يشير
الصفحه ٣٠٥ : خالِدِينَ كانَ عَلى رَبِّكَ وَعْداً مَسْؤُلاً) (١٦)
قوله تعالى : (قُلْ أَذلِكَ خَيْرٌ) إشارة إلى ما تقدم
الصفحه ٣٠٨ : (٣) : يقال : رجل بور وقوم بور ، لا يجمع ولا يثنّى ، وأنشد
قول ابن الزبعرى :
يا رسول
المليك إنّ لساني
الصفحه ٣١٧ : صلاة مكتوبة صلّاها في دار الدنيا».
قوله تعالى : (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى
يَدَيْهِ) عطف على
الصفحه ٣١٨ : الواحدي في الوسيط (٣ / ٣٣٩) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٦ / ٨٦).
(٣) في الأصل زيادة قوله : سَبِيلاً
الصفحه ٣٢٠ : مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفى بِرَبِّكَ هادِياً
وَنَصِيراً) (٣١)
قوله تعالى : (وَقالَ الرَّسُولُ) يعني
الصفحه ٣٢٧ : والفضة (٢).
قوله تعالى : (وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ) يعني : كفار مكة على القرية (الَّتِي
الصفحه ٣٣٤ : في أناعيم.
قوله تعالى : (وَلَقَدْ صَرَّفْناهُ بَيْنَهُمْ
لِيَذَّكَّرُوا) أي : صرّفنا المطر بين
الصفحه ٣٣٥ : رَبُّكَ
قَدِيراً) (٥٤)
قوله تعالى : (وَلَوْ شِئْنا لَبَعَثْنا فِي كُلِّ
قَرْيَةٍ نَذِيراً) يتضمن إعلام
الصفحه ٣٣٦ : والتهييج ، (وَجاهِدْهُمْ بِهِ) أي : بالقرآن (جِهاداً كَبِيراً).
قوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ
الصفحه ٣٣٩ :
اسْجُدُوا لِلرَّحْمنِ قالُوا وَمَا الرَّحْمنُ أَنَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا
وَزادَهُمْ نُفُوراً) (٦٠)
قوله